الأربعاء 22/يناير/2025

محطات تفاوض بارزة قبيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

الخميس 16-يناير-2025

مدارك / هيئة التحرير

شهد مسار التفاوض غير المباشر بين إسرائيل وحركة حماس محطات تفاوض رئيسية، منذ انتهاء اتفاق الهدنة الأول في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تحت رعاية أطراف إقليمية ودولية أبرزها قطر، مصر، والولايات المتحدة. هدفت هذه الجهود للوصول إلى اتفاق شامل يوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

انعقد اجتماع دولي في باريس بحضور ممثلين من مصر، قطر، الولايات المتحدة، وإسرائيل. تم طرح إطار تفاوضي لصفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب.

نصت المقترحات على وقف الحرب، انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، عودة النازحين، وبدء إعادة الإعمار.

رفضت حماس وإسرائيل مخرجات الاجتماع؛ حيث وصف نتنياهو العرض بـ”الخيالي”، بينما أكدت حماس تمسكها بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

عقد اجتماع ثانٍ في باريس بمشاركة الأطراف نفسها وفرنسا كمضيف. جرى الاتفاق على إطار عام لصفقة تبادل الأسرى، لكن جولات المفاوضات اللاحقة لم تحقق تقدماً ملموساً.

شهدت القاهرة سلسلة لقاءات بين الأطراف، أبرزها:

-جولة تفاوض غير مباشرة بمشاركة وفد من حماس.

-اجتماع رفيع المستوى حضره مدير الاستخبارات الأميركية ومسؤولون من الموساد وقطر.

انعقد اجتماع عربي في القاهرة بمشاركة السلطة الفلسطينية لبحث هدنة إنسانية.

استمرت المحادثات في الدوحة والقاهرة دون تحقيق تقدم حول عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم.

استضافت الدوحة جولات تفاوض غير مباشرة، بمشاركة وفدين من حماس وإسرائيل.

طرحت حماس مقترحات جديدة تضمنت مرونة في شروطها استجابة لجهود الوسطاء.

أعلنت حماس موافقتها على اتفاق وقف إطلاق النار، لكن الرد الإسرائيلي تمثل في تصعيد عسكري، واجتياح رفح؛ ما أدى إلى انهيار المحادثات.

قدم الرئيس الأميركي جو بايدن مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة يشمل:

-وقف الحرب وإعادة الإعمار.

-تبادل الأسرى وانسحاب إسرائيل من القطاع.

رغم تعديل حماس للمقترحات المقدمة، لم توافق إسرائيل بشكل علني، واتهمت الولايات المتحدة حماس بعرقلة الاتفاق، بينما رفضت الأخيرة الاتهامات وطالبت بضغط أكبر على إسرائيل.

أعلنت قطر تعليق جهود الوساطة بسبب ما وصفته بـ”عدم جدية الأطراف”. شددت قطر على ضرورة إنهاء الحرب ومعاناة المدنيين، مؤكدة رفضها لاستغلال الوساطة لتحقيق مكاسب سياسية.

استؤنفت المفاوضات برعاية قطر والولايات المتحدة، مع تحقيق تقدم ملموس.

أعلن رئيس وزراء قطر وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن التوصّل لاتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل” في قطاع غزة بعد 15 شهرًا من حرب ارتكب فيها الاحتلال أعمال إبادة جماعية وآلاف المجازر، قوبلت بمقاومة شرسة حتى النفس الأخير.

وأكد رئيس الوزراء أن الأطراف المشاركة في المفاوضات بذلت جهودًا كبيرة لدفع المحادثات إلى الأمام، معربًا عن شكره لشركاء قطر، مصر والولايات المتحدة، لدورهم المحوري في تحقيق هذا الاتفاق.